Khutbah Jumat Muhasabah Tahun Baru Hijriyyah
اَلْحَمْد للهِ الَّذِيْ خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ طِيْنٍ وَجَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَّاءٍ مَهِيْنٍ وَأَخْرَجَ الْمُؤْمِنِيْنَ الْمُتَوَاصِيْنَ بِالحَقِّ وَالصَّبْرِ مِنْ زُمْرَةِ الْخَاسِرِيْنَ بِاسْتِثْنَائِهِ إِيَّاهُمْ بَعْدَ أَنْعَمَّ بِالْخُسْرَانِ أَنْوَاعَ اْلإِنْسَانِ الَّذِيْ هُوَ سَائِرُ اْلأَدَمِيِّيْنَ وَأَمَرَ عِبَادَهُ الَّذِيْنَ أَمَنُوا بِالتَّعَاوُنِ عَلَى اْلبِرِّ وَالتَّقْوَى وَأَخْبَرَهُم أَنَّ أَكْرَمَهُمْ عِنْدَهُ أَتْقَاهُمْ وَأَنَّهُ وَلِيُّ المُتَّقِيْنَ. وَأَشْهَدُ أَنْ لآإِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَشَرِيْكَ لَهُ المَلِكُ الحَقُّ اْلمُبِيْنُ وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ الصَّادِقُ اْلوَعْدِ الأَمِيْنُ. اللَّهُمَّ فَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى عَبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ وَعَلَى أَلِ كُلٍّ وَصَحْبِ كُلٍّ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ. أَمَّا بَعْدُ، فَيَامَعَاشِرَ الْمُسْلِمِيْنَ رَحِمَكُمُ اللهُ. اِتَّقُوا اللهَ لَع...